"
next
Read Book بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار جلد 23
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

بحار الانوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الأطهار المجلد 23

هوية الكتاب

بطاقة تعريف: مجلسي محمد باقربن محمدتقي 1037 - 1111ق.

عنوان واسم المؤلف: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار المجلد 23: تأليف محمد باقربن محمدتقي المجلسي.

عنوان واسم المؤلف: بيروت داراحياء التراث العربي [ -13].

مظهر: ج - عينة.

ملاحظة: عربي.

ملاحظة: فهرس الكتابة على أساس المجلد الرابع والعشرين، 1403ق. [1360].

ملاحظة: المجلد108،103،94،91،92،87،67،66،65،52،24(الطبعة الثالثة: 1403ق.=1983م.=[1361]).

ملاحظة: فهرس.

محتويات: ج.24.كتاب الامامة. ج.52.تاريخ الحجة. ج67،66،65.الإيمان والكفر. ج.87.كتاب الصلاة. ج.92،91.الذكر و الدعا. ج.94.كتاب السوم. ج.103.فهرست المصادر. ج.108.الفهرست.-

عنوان: أحاديث الشيعة — قرن 11ق

ترتيب الكونجرس: BP135/م3ب31300 ي ح

تصنيف ديوي: 297/212

رقم الببليوغرافيا الوطنية: 1680946

ص: 1

كتاب الإمامة

اشارة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ

الحمد لله الذی أوضح لنا مناهج الهدی بمفاتیح الكلم و مصابیح الظلم سید الوری محمد الذی بشّر به الأنبیاء جمیع الأمم و أهل بیته الأطهرین الذین هم معادن الكرم و سادة العرب و العجم و ببقائهم تمّ نظام العالم، صلوات اللّٰه علیه و علیهم ما نهار أضاء و لیل أظلم.

أما بعد فهذا هو المجلد السابع من كتاب بحار الأنوار مما ألّفه الخاطئ القاصر العاثر محمد بن محمد تقی المدعوّ بباقر أوتیا كتابهما یمینا فی الیوم الآخر و هو مشتمل علی جمل أحوال الأئمة الكرام علیهم السلام و دلائل إمامتهم و فضائلهم و مناقبهم و غرائب أحوالهم.

أبواب جمل أحوال الأئمة الكرام علیهم السلام و دلائل إمامتهم و فضائلهم و مناقبهم و غرائب أحوالهم

باب 1 الاضطرار إلی الحجّة و أن الأرض لا تخلو من حجّة

الآیات؛

الرعد: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ»(8)

القصص: «وَ لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ یَتَذَكَّرُونَ»(51)

تفسیر:

قال الطبرسی رحمة اللّٰه علیه فی قوله تعالی: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ: فیه أقوال

أحدها أن معناه إنما أنت منذر أی مخوف و هاد لكل قوم و لیس إلیك إنزال الآیات فأنت مبتدأ و منذر خبره و هاد عطف علی منذر و فصل بین الواو و المعطوف بالظرف.

و الثانی أن المنذر محمد و الهادی هو اللّٰه.

ص: 1

1 to 399